ميلانو مدينة تنبض بالأناقة والثقة. في وسط حركتها يقع فندق Portrait Milano – ملاذ هادئ يعكس سحر المدينة ورقيها. يختبئ خلف قوس Baroque في Corso Venezia، يُعد هذا الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم جزءًا من مجموعة Lungarno التابعة لعائلة Ferragamo، ويمزج بين التاريخ وراحة العصر الحديث. يقع داخل أحد أقدم المعاهد الدينية في أوروبا وعلى بُعد خطوات فقط من أرقى متاجر ميلانو، ما يمنحه طابع المنزل الخاص بلمسة ضيافة إيطالية دافئة وأصيلة.

(جميع الصور مأخوذة من portraitmilano@).

١. تاريخ Portrait Milano

قبل أن يتحوّل إلى فندق، كان هذا الركن الهادئ من ميلانو موطنًا للمعهد الإكليريكي التابع للأبرشية، وهو جوهرة من طراز الباروك اللومباردي تعود إلى القرن السادس عشر. تأسس عام ١٥٦٥، ويُعد من أقدم المعاهد الدينية في أوروبا، وقد احتضن في ما مضى ليس فقط الدراسات اللاهوتية، بل أيضًا مكتبة ومطبعة ومدرسة للأطفال. وفي ثمانينيات القرن الماضي، دبت فيه حياة إبداعية من نوع آخر، حين استخدمه المعماري الشهير ماريو بيليني (Mario Bellini) كاستوديو لتصميماته. بعد سنوات من السكون، أعادت مجموعة Lungarno ترميم المعهد بعناية، وأعادته إلى الحياة من خلال فندق Portrait Milano. النتيجة ليست مجرد فندق، بل عنوان ثقافي جديد للمدينة، حيث يلتقي التاريخ بالضيافة في قلب حي الموضة.

على الرغم من أن عظام القرون الوسطى قد تكون اختفت منذ فترة طويلة، إلا أن روح المكان لا تزال باقية – ثابتة ومزخرفة ومرممة بشكل جميل.

٢. التعبير الفني لPortrait Milano

يُعد Portrait Milano احتفالاً حقيقياً بالفن والتصميم في جميع أنحاء مساحته. تستضيف الساحة الكبيرة، التي تحيط بها الأعمدة التاريخية، أعمالاً فنية متناوبة وفعاليات الموضة البارزة للعلامات التجارية الفاخرة، إلى جانب البوتيكات الأنيقة وأماكن تناول الطعام، مما يخلق قلباً ثقافياً نابضاً بالحياة في منطقة الموضة في ميلانو.

في الداخل، تبدو الردهة وكأنها معرض أنيق، مع أثاث يعود إلى منتصف القرن الماضي، ومنحوتات مُنتقاة بعناية ورفوف مليئة بآلاف الكتب الفنية وكتب التصميم. يقدم المنتجع الصحي، الذي يقع تحت أسقف مقببة قديمة، علاجات صحية متقدمة في مساحة هادئة ومصممة بعناية.

كل من الغرف والأجنحة الـ٧٣ وتجارب الاستجمام (longetivitysuite@) تعكس هذه الروح الفنية بتفاصيل راقية مثل الألواح الخشبية المصنوعة من خشب الجوز الأشقر، ولمسات من الخيزران، والتجهيزات النحاسية، والمقابض الجلدية المصممة حسب الطلب. تُضفي اللمسات الفريدة المستمدة من أرشيف عائلة Ferragamo – مثل الرسومات القديمة وبراءات الاختراع والصور الفوتوغرافية – عمقاً وتاريخاً، بينما تمزج المواد الفاخرة مثل الرخام والأقمشة بين التقاليد والراحة العصرية. في Portrait Milano، كل ركن من أركان الفندق مصمم بعناية ليغمر النزلاء في تراث ميلانو الغني والإبداع المعاصر.

٣. تجارب الطهي

يقدم Portrait Milano مجموعة متنوعة من أماكن تناول الطعام والشراب التي تجمع بين الإبداع والنكهة والأناقة في قلب المدينة. يُعدّBar Giardino Ristorante 10_11 مكاناً جميلاً يقع داخل رواق المدرسة الدينية التاريخية، حيث يرحب بالضيوف من قهوة الصباح إلى الكوكتيلات المسائية من خلال مدخلين لكل منهما أجواء مختلفة – أحدهما حميمي وأنيق والآخر مفتوح وحيوي. لمحبي شرائح اللحم، يقدّم مطعم BeefBar Milano أطباقاً كلاسيكية جديدة تمزج بين نكهات طعام الشارع والمأكولات الفاخرة بما في ذلك الإبداعات الفريدة المستوحاة من ميلانو وإيطاليا. وفي الجوار، يمزج مطعم ٍٍRumore بين حيوية الحانة الأمريكية والدفء الإيطالي، حيث يقدّم كوكتيلات مصنوعة بخبرة وموسيقى حية وأجواء مفعمة بالحيوية تُحيي ذكرى المغنية الإيطالية الشهيرة رافايلا كارا (Raffaella Carrà). تخلق هذه الأماكن معاً مشهداً غنياً ومرحّباً بالضيوف والسكان المحليين على حدٍ سواء.

٤. أفضل وقت للزيارة

إن أفضل وقت لزيارة Portrait Milano هو خلال فصل الربيع (من أبريل إلى مايو) أو الخريف (من سبتمبر إلى أكتوبر)، عندما يكون الطقس معتدلاً، وتكون المدينة مفعمة بالحياة مع الفعاليات الثقافية، ويكون الازدحام أقل مما هو عليه في ذروة الصيف. توفر هذه المواسم درجات حرارة مريحة وحدائق مزدهرة وفعاليات حيوية مثل أسبوع ميلانو للتصميم في الربيع أو مهرجانات الموضة والطعام في الخريف. أسعار الفنادق أكثر معقولة، والأجواء مريحة ومفعمة بالحياة في نفس الوقت. يمكن أن يكون الصيف حاراً ومزدحماً، في شهر أغسطس غالباً ما تغلق العديد من الشركات المحلية أبوابها في العطلات. الشتاء أكثر هدوءاً، ولكنه أكثر برودة وأقل مثالية للاستكشاف. للحصول على التوازن المثالي بين الراحة والثقافة والأناقة، خطط لإقامتك في أواخر الربيع أو أوائل الخريف

لمعرفة المزيد، انقر هنا.

I'm Leila Al Fayyez, a 28-year-old Iraqi writer with a deep love for storytelling, fashion, and the energy of youth culture. I write to explore identity, freedom, and everything that moves and challenges my generation—from digital life to self-expression, especially at KHAMSA. I aim to connect, question, and inspire through words that reflect who we are and where we're headed. You can contact me on [email protected]
Close

Language